ذكر جلال الدين السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: قال فرات بن السائب: قال عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة لامرأته فاطمة (وكان عندها جوهر أمر لها به أبوها لم ير مثله): اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال،
و إما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد،
قالت: لا بل أختارك عليه وعلى أضعافه، فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين، فلما مات عمر واستخلف يزيد قال لفاطمة: إن شئت رددته إليك، قالت لا والله، لا أطيب به نفسا في حياته وأرجع فيه بعد موته.[1][2]
No comments:
Post a Comment